المربع نت – كتبنا مقالات متعددة خلال العامين الماضيين عن الأزمات التي واجهت صناعة السيارات، خاصة أزمة نقص أشباه الموصلات الناتجة عن جائحة الكورونا، وانقطاع سلاسل التوريد بالأخص للسيارات الكهربائية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ما أدى لتدهور عالمي في مبيعات السيارات وتضخم في الأسعار.
وأثرت هذه الأزمات على الجميع تقريباً بداية من الشركات الرئيسية مثل فورد وفولكس واجن ونهاية بالعلامات الناشئة مثل ريفيان ولوسيد، ولكن تويوتا رغم الضغوطات استمرت بتحقيق مبيعات ممتازة في الأسواق العالمية.
في الواقع، كشفت تويوتا مؤخرًا عن تسجيلها لمبيعات عالمية قياسية في شهر نوفمبر بـ 796,484 سيارة، معظمهم خارج اليابان بـ 686,499 سيارة، وعند إضافة علامات دايهاتسو وهينو، ترتفع المبيعات الإجمالية لتويوتا إلى 884,112 سيارة خلال نوفمبر.
أفضل نوفمبر في تاريخ العلامة
هذا بدون شك هو أفضل نوفمبر في تاريخ تويوتا، كما أنه رابع شهر على التوالي من النمو السنوي في المبيعات، وأعلنت العلامة عن إنتاج أكثر من 8.3 مليون سيارة بين يناير ونوفمبر الأخير.
وتظل الولايات المتحدة السوق الأهم للمبيعات الأمريكية، مع تواجد كبير لمصانع تويوتا في الأراضي الأمريكية لبناء موديلات رائجة مثل راف فور وهايلاندر وغيرهم، كما تقوم تويوتا بتجميع موديل تندرا في المكسيك بغرض تصديره للولايات المتحدة وكندا، وتقوم بتجميع بعض موديلات راف فور كذلك في كندا وتصدير الفائض لأمريكا وباقي الأسواق العالمية.
شاهد أيضاً:
